نظمت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب لقاءً حوارياً حول دراسة حملت عنوان "رسم صورة عامة عن انتاج المعرفة حول بناء السلم الاهلي" للدكتور الباحث رامي اللقيس في مركز الشبكة الشبابة اللبنانية في بعلبك بحضور علي شمص ممثلا السفير الايراني في لبنان، ممثلي الاحزاب اللبنانية رؤساء واعضاء مجالس بلدية، رؤساءجمعيات، مخاتير وفعاليات.
بعد النشيد الوطني اللبناني قدمت المحامية منار زعيتر الباحث والدراسة واشارت الى اننا نعيش في منطقة تشهد الكثير من مظاهر النزاع، حيث يسود حالة من القلق وفقدان الثقة بين المواطن ومحيطة سواء في علاقاته مع المجتمع او في علاقاته مع السلطة كاطار منظم للمجتمع او في علاقة هذه السلطة مع القوى الدولية والاقليمية، وفي ظل هذه التوترات والنزاعات تبرز الحاجة القوية للعمل على السلام وبنائه سواء من خلال الدراسات والابحاث او التربية على السلام.
ثم قدم الدكتور اللقيس دراسته التي تناولت تعريف بناء السلام وتصنيف انتاج المعرفة حول بناء السلام في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وعلاقة بناء السلام وحل النزاعات والحوكمة الرشيدة والتربية واشراك الشباب والسير نحو الديمقراطية.
واعتبر اللقيس في دراسته ان هناك حاجة لبذل جهود مضاعفة بغية سد التفاوتات والثغرات في التعامل مع مفهوم السلام ومقارباته وادواته، ناصحا باتخاذ مجموعة من الخطوات، تقضي الخطوة الاولى بضرورة نظر المنظمات الحكومية وغير الحكومية، المحلية منها والدولية بمضاعفة جهود التشبيك المنظم الذي من شأنه ان يؤدي الى عقد عدد اكبر من المؤتمرات والندوات التي تساعد في تقليص هذه النواقص، اما الخطوة الثانية فتكون من خلال اجراء المزيد من الدراسات لتوسيع مجال المناقشات المتعلقة بمسألة بناء السلام ونطاقها، ويمكن تطوير هذه الخطوة عبر اطلاق المزيد من المراكز التي تجث على اجراء بحوث محلية وتشجع عمل الناشطين في هذا المجال، واخيرا يجب ان تشمل مناقشات بناء السلام، المجتمعات الحكومية والمدنية على حد سواء.
وختم اللقيس بالاشارة الى ان النقص في الاصدارات المتعلقة ببناء السلام في مجتمعاتنا يعود الى ضعف المجتمع المدني وغياب الديمقراطية والالتباس في المفهوم بالاضافة الى الكم الهائل من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تجعل من مفهوم السلام ليس من اولوياتنا.
ثم قدم الدكتور اللقيس دراسته التي تناولت تعريف بناء السلام وتصنيف انتاج المعرفة حول بناء السلام في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا وعلاقة بناء السلام وحل النزاعات والحوكمة الرشيدة والتربية واشراك الشباب والسير نحو الديمقراطية.
واعتبر اللقيس في دراسته ان هناك حاجة لبذل جهود مضاعفة بغية سد التفاوتات والثغرات في التعامل مع مفهوم السلام ومقارباته وادواته، ناصحا باتخاذ مجموعة من الخطوات، تقضي الخطوة الاولى بضرورة نظر المنظمات الحكومية وغير الحكومية، المحلية منها والدولية بمضاعفة جهود التشبيك المنظم الذي من شأنه ان يؤدي الى عقد عدد اكبر من المؤتمرات والندوات التي تساعد في تقليص هذه النواقص، اما الخطوة الثانية فتكون من خلال اجراء المزيد من الدراسات لتوسيع مجال المناقشات المتعلقة بمسألة بناء السلام ونطاقها، ويمكن تطوير هذه الخطوة عبر اطلاق المزيد من المراكز التي تجث على اجراء بحوث محلية وتشجع عمل الناشطين في هذا المجال، واخيرا يجب ان تشمل مناقشات بناء السلام، المجتمعات الحكومية والمدنية على حد سواء.
وختم اللقيس بالاشارة الى ان النقص في الاصدارات المتعلقة ببناء السلام في مجتمعاتنا يعود الى ضعف المجتمع المدني وغياب الديمقراطية والالتباس في المفهوم بالاضافة الى الكم الهائل من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تجعل من مفهوم السلام ليس من اولوياتنا.
No comments:
Post a Comment